منحوتة "دُخان" للفنان توني سميث
–
عمل فني ضَخْم
تتخذ هذه المنحوتة الضخمة من مدخل مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في منطقة الخليج الغربي مكاناً لها.
تتميز المكونات الهندسية العملاقة للمنحوتة بالمزج بين الضخامة والجاذبية، حيث تملأ المساحة المحيطة بينما يشق الناس طريقهم تحتها.
سِحْر الهندسة
"دُخان" هي منحوتة ضخمة تم تصميمها سنة 1967 من قبل الفنان الأمريكي توني سميث، حققت نجاحاُ كبيراً في ذلك العام حتى تصدرت منحوتة "دخان" غلاف مجلة التايم. يعد العمل الأضخم من نوعه لسميث الذي صمم لمساحة داخلية. حيث يبلغ طول هذه المنحوتة المصنوعة من طبقتين من الألومنيوم 24 قدماً ، وهي عبارة عن مزيج من الأشكال الهندسية، بما في ذلك خمسة مجسمات رباعية الأسطح، وخمسٌ وأربعون مجسماً طويلاً ثُمانِيُّ الأسطح. تم إنشاء المنحوتة في نسختها الأولى ذلك العام من الخشب الرقيق المطلي.
وقد إستلهم الفنان هذا التصميم المؤثّر لهذه المنحوتة من شغفه وعشقه للهندسة وإهتمامه ببُنية الأشكال العضوية كالكريستال وأقراص العسل.
يجدر بالذكر انه تم إنشاء المنحوتة في نسختها الأولى عام 1967 من الخشب الرقيق المطلي. يُمكنكم الإطلاع على نسخة أخرى من منحوتة دُخان في متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون (LACMA).

عن الفنان
توني سميث (1912-1980) نحّات أمريكي وفنان بصريّ ومصم معماريّ و يعرف كذلك بنضرياته في مجال الفنون، له أكثر من 50 منحوتة كبيرة الحجم صممها خلال العقدين الأخيرين من حياته، وتُعرَض أعماله في أبرز المجموعات الفنية العالمية نذكر منها مجموعة المتحف الوطني للفنون بواشنطن، ومتحف الفن الحديث بنيويورك، و كذلك متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون.
بما يوحي الإسم؟
بدى إختيار إسم "دخان" مناسباً بالنسبة لتوني سميث لوجود تلك المساحات المعقدة التي تم إنشاؤها في ثنايا المنحوتة، والتي لا تجاري المنطق في تواجدها، كالدخان.