هيّا: النساء العربيات في الرياضة
–
آفاق أوسع للرياضيات
شكل مشروع فن العام هذا احتفالاً بعزيمة وقدرة وفخر الرياضيات العربيات.وقد نظم المعرض الخاص به في جاليري متاحف قطر، كتارا. كما ضمّ مجموعة كبيرة من الصور بعدسة بريجيت لاكومب و مجموعة من الأفلام الوثائقيّة القصيرة من تصوير ماريان لاكومب.
قدم المعرض صورة لطالما تم التغاضي عنها عن مشاركة النساء العربيات في الألعاب الرياضية بطريقة معاصرة ومنفتحة. وقد نظمنا على هامش هذا المعرض مؤتمراً لتسليط الضوء على الحوار والنقاش حول بعض المواضيع المتعلقة بالإختلاف بين الجنسين وبالرياضة في العالم العربي.
يعكس عنوان المعرض والصور طاقة الرياضيات وحماسهن. نظم المعرض أولاً في دار "سوذبيز" في لندن بالتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية لعام 2012 وأقيم أيضاً في متحف كرة القدم الوطني في مانشتر كجزء من برنامج احتفاليّة قطر – المملكة المتحدة 2013.
قوة الفتيات
فضلاً عن المعرض نفسه، قمنا بتنظيم العديد من الأنشطة لتشجيع وتحفيز الجمهور على الإنخراط بمجال الرياضة، وخاصة بين النساء والشابات القطريات. ودعوناهن للإنخراط والمشاركة من خلال المنافسة والفوز، أو القيادة والمحافظة على نمط حياة صحي.
أبرزت الصور الخاصة بالمعرض النساع العربيات منهن إحدى وثلاثين فتاة قطرية. وقد تميزت هذه الفتيات، اللواتي تمارسن رياضات مختلفة مثل السباحة والرماية، بالتنوع وعكسن بذلك التنوع داخل المجتمع في قطر. كما ظهرت في إحدى الأفلام القصيرة الشابة القطرية مريم البوعينين البالغة من العمر 14 عاماً والتي تمارس رياضة ركوب الخيل وهي تتحدثعن مشاركة المرأة في الرياضة.
سبعة أشهر في التخطيط
لقد بدأ التحضير للمعرض في ديسمبر من العام 2011 في قرية الرياضيين خلال دورة الألعاب العربية في الدوحة وقد استغرقت عملية التصوير سبعة أشهر قامتا خلالها بريجيت وماريان لاكومب بالعمل جنباً إلى جنباً في الأستوديو الذي أنشئ في الهواء الطلق خصيصاً لإنجاز هذا المشروع.
من ثمّ سافرتا لمقابلة وتصوير بعض الرياضيات من جميع الأعمار والمستويات الرياضية في بلدان الخليج الأخرى وشكال أفريقيا العربي. كما أنهما وبدعم من اكاديمية أسباير في قطر والتي تهتم بتعزيز الفرص الرياضية للشباب قامتا بمقابلة بعض الرياضيات الشابات الموهوبات واللواتي تتطلعن إلى تحقيق العديد من الإنجازات الرياضية في المستقبل.
