الأعمال الفنية المعروضة في المطار
–
مصدر إلهام للمسافرين: قامت متاحف قطر بالتعاون مع مطار حمد الدولي بالكشف عن مجموعة هامة من الأعمال الفنية العامة لفنانين محليين وإقليميين وعالميين في أرجاء المطار الجديد.
هذه الأعمال الفنية سوف تلهم الملايين من الزوار والمقيمين المسافرين عبر المطار، وستثبت بأنه يمكن تذوق الفن والإستمتاع به خارج جدران صالات العرض.
أعمال لفنانين محليّين
كُلّف الفنان القطري فرج دهام بمهمة ابتكار جداريات ضخمة، بينما عمل الفنان علي حسن على منحوتة جديدة تمثل فرساً صحراويّاً تمّ تدشينها خارج مبنى المطار.
ومن بين الفنانين المحليين الذين سيتم عرض أعمالهم في أنحاء مطار حمد الدولي، نذكر: محمد الجيدة ومبارك المالك وأمل العاثم ويوسف أحمد.
كما تُعرض الصور الأربعة الفائزة بمسابقة تعرّف على جوهر قطر في مبنى المغادرين.
عمل فني يضفي البهجة
من أبرز الأعمال الفنية العالمية التي تم تدشينها دمية "الدب المصباح" للفنان السويسري أورس فيشر التي تتوسط البهو الكبير المؤدي إلى السوق الحرة. ويبلغ طول هذا العمل الفني المميز 23 قدماً وهو عبارة عن دمية دب أصفر مصنوعة من البرونز تجلس بسلام داخل المصباح. يجلب هذا العمل البهجة إلى القلوب فيضفيعلى المكان طابعاً إنسانيّاً من خلال تذكير المسافرين بمرحلة طفولتهم أو بالأشياء الثمينة في منازلهم والتي يفتقدونها خلال سفرهم.

المزيد من الذوق العالمي
ابتكر الفنان الهولندي توم كلاسن سلسلة من المجسمات لقطيع من غزلان المها العربية وتمّ وضعها في مبنى القادمين في المطار. أمّا النحات الأمريكي توم أوترنس فسيكون له عدد من الأعمال الفنيّة حول المطار بعنوان "ساحة اللعب" تزيّنها شخصيات عربيّة مصغرة. وغالباً ما يوصف أسلوب الفنان أوترنس بالكرتوني والمرح .
وسوف يتم أيضاً الكشف عن عدد من الأعمال الأخرى خلال العام القادم، منها قطع فنية لفنانين عالميين من بينهم: عادل عبدالصمد، دينا عزاوي، أحمد البحراني، داميان هيرست، جيني هولزر، توم اوترنس، مارك كوين، آنسيلم ريل، رودولف ستينغل وبيل فيولا.

يجسّد العمل الفنيّ اللافت للأنظار "The Nurseries of El Dorado” عالمًا خياليًا، إذ يتكون العمل من مجموعة من منحوتات البرونز صنعها كوين عبر جمعه لنباتات مختلفة أحكم ربطها ببعضها الآخر ليشكّل مجموعة من النباتات المهجّنة قبل صبّ مادة البرونز عليها.
الثاني لرودولف ستينجل فيقدم تصورًا لمرور الزمن، وهو عبارة عن عينة لأحد أشهر الأعمال الفنية التفاعلية الضخمة. غطى ستينجل ثلاثة أسطح برقائق عزل عاكسة من الألومنيوم، ثم دعا فريق العمل الذي كان يعمل وقتها في تشييد مطار حمد الدولي للرسم والكتابة على هذه الرقائق ليأخذها بعد ذلك ويصبّ عليها النحاس قبل أن يطليها بالذهب، ليختار بعدها مجموعة محددة للعرض الدائم في مطار حمد الدولي.
