النهج المتبع
بشكل عام، يتبنّى متحف الأطفال نهجاً بنَّاءً في مجال التعليم/التعلّم، بدءاً من اعتبار أن كل متعلّم هو شخص فريد من نوعه ومختلف عن الآخر. ويتم تطوير أساليب ووضع أهداف تعليمية تتماشى مع أنماط التعلم المختلفة ومراحل النمو المختلفة. ويعمل المتحف على تشجيع الأطفال على المضي قُدماً في خوض رحلة تعليمية على قدر من التحدّي، لكنها، في الوقت نفسه، في متناول اليد.
نحن نتبع نهجاً غنياً بالمرح لخلق شعور بالبهجة، ونوظّف جميع أنواع اللعب سواء كانت بدنية أو مهارات حركية تمثيلية أو تخيلية أو حسية أو اجتماعية؛ من أجل دعم عملية تعلم الأطفال. كما نشجع الأطفال على أن يصبحوا مستكشفين ومبدعين، وليسوا مجرد متلقين سلبيين للمعرفة؛ كما نسعى ونحرص على إلهامهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق رحلة التعلم الخاصة بهم.
كما نسعى جاهدين لتحقيق أعلى معايير سهولة الوصول والدمج والتمكين، ونخطط لتحقيق الحد الأقصى من تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل وصولهم إلى التعلّم - سواء الأطفال أو أفراد الأسرة المرافقين – والتقليص من مستوى الفصل بين ذوي القدرات المختلفة.
حدائق دَدُ
تمثّل حدائق دَدُ رئتا متحف الأطفال. وهي أشبه "بفصول دراسية حية" وتستخدم أسلوب اللعب التفاعلي الذي تحركه الطبيعة لرعاية نمو الأطفال البدني والاجتماعي والعاطفي. تتربع هذه الحدائق على مساحة 14,500 متر مربع، ويرحب بالزوار البالغة أعمارهم 11 عاماً أو أقل برفقة عائلاتهم والقائمين على رعايتهم. وتتيح للزوار زراعة الأعشاب والفاكهة ومراقبة نموها واستخدام المحاصيل الناتجة في إعداد الطعام. تضم حدائق دَدُ حديقة مجتمعية، ومدرّجاً، وساحة منحوتات، وغيرها.